قصـة سندريلـأ الحقيقيـة ..

قصـة سندريلـأ الحقيقيـة ..

كان يا ما كان في قديم الزمان كانت هناك فتاة مسكينـة تشتغل خادمـه حبشيـة لدى زوجـة والدها
وبنتاها الطيبون كانت سندريلا تفسد طعامهم وتمزق ثيابهم وتجعل كل شي في البيت محطم
وعندمـا يسألونها عن السبب تقول :
كنت أقصد أن أنظفها يــآ [ بعارين ] .. <- وبكل نظرات شريرة
كانوا يستحملون وجودهـا لأنها ابنـة أبيهم فقط فلذلك صبروا ع أذاها وكانوا يخرجونها معهم للحفلات
والأفراح ولكنها كانت تفشلهم طول الوقت تذهب بزنوبـة الحمام الخضراء وتلبس معه فلينـة نادي
الإتحاد المخططة بالأسود والأصفر ومع السروال الأزرق وتذهب للحفلـة لتفشل هؤلاء المساكين
[ خالتها وبنتيهم ] .. !
ولذلك حرمتها خالتها زوجـة والدها من الذهاب معهم لمصلحتها ربمـأ عندمـأ لا يراها أحد أن يكون
هنـأك أملاً في زواجهـا وكان هناك أمير للمدينة التي تعيش بها سندريلا الحبشيـة كان يعمل كل
اسبوع يوم جمعـة احتفالاً صخباً يحضر فيـه جميع أهل القريـة الا سندريلا وكانت تقول بأنه رجل
أحمق لا يعرف طريقـاً للجمال .. !!
ولكن ذات يوم جمعة ذهب جميع من في القريـة الى حفل الأمير وكـأن الأمير يريـد واحدة قبيحه لأنه
طفش من ما يسمى جمال فأختار القبح وهو في الأصل يقي الحفلات ليختار أقبح امرأة في
الحفل .. !! نعود لسندريلا
ذات يوم جمعة ذهب جميع من في القريـة الى حفل الأمير وبقت سندريلا الحبشية في بيتها
وعندمـأ وصلت الساعة 11 شعرت بوكزة في معدتها ففحصت بطنها فأذا بجوع مزمن في بطنهـأ لم
تقدر ع تحمل الجوع فأنطلقت سارعة مهرولـة إلى المطبخ تبحث عن شيء يؤكل فلم تجد شيئاً
تماماً ففكرت وفكرت كيف تأكل فلم تخطر في بالها غير فكرة واحده ان تذهب لحفلـة الأمير لتأكل
وترجع فأنططلقت بدون أي استعدادٍ لمقابلـة الأمير ولكن بسرعة بقرة سوداء وصلت إلى هناك
وفتحت الباب بقوة رجلها المشعرة وانططلقت نحو مائدة الطعام دون أن تآخذ اهتمامـأ بأحد وبدت
تأكل بشراهه انهت ربع الأطباق الموجوده وما زالت تأكل بشراهه حتى سمع الأمير صوتا مقرفاً
يجنوا في أذنه وهو صوت شربها وشم ريحة عرقها المقزز واندهش لأغرب شي شاهده
فذهب في انحاء القصر يبحث عن الرائحـة حتى وصل إلى مائدة الطعام رأى الأمير سندريلا
الحبشيـة فلم يصدق ناظريـه لقد رأي بنتذات رائحتهـأ تُعرف من قبل ان تمشي من الطريق تنصك
منها الخشوم تسقط منهـأ الطيور أنتحر منها كثير من البشر غير حالات الإختناق والغثيان والتلوث
الكبدي والتلوث الرئوي وغيرها من الأمراض المنحصره لرائحتها ولكنه أذهل بشدة لقد رأى
السسروال الأزرق الذي تحول للون الأصفر الغامق ( لأنه لم تلبس غيره من عمر الـ9 سنين ) والزنوبـة الخضراء المنقطعة فردتها اليمين وفلينـة الإتحاد رقم 9 [ حمزة دريس لما كان عمره 20 سنة ]
وحتى الرقم مقطوع نصـه ... !! وقال : هذه امنيتي انها اللتي اريدها ..
في هذه اللحظـة وبعد ان دقت الساعة بأنها تشير الى تمام 12 والنصف تذكرت سندريلا موعد صدى
الملاعب تريد ان تعرف اخبار نادي الإتحاد فقامت تجري لتلحق بالبرنامج والأمير يلاحقها حتى
وصلت عند الدرج فنزلت الدرج مسرعه فتشقلبت نصف المسافه ولم يحصل لها شيء
[ اشبكم اتشادية .. !! ] وهي تتشقلب سقطت زنوبة رجلها اليمنى الخضراء وفتعثرت ولكنها لم
تأبى وقالت : فداك يالإتحاد .. وأكملت مسيرها إلى ان وصلت البيت والأمير لم يستطع اللحاق بها ...
أخذ الأمير زنوبة سندريلا الخضراء وعندمـأ شم رائحتها سقط مغمى عليه واستيقض فنسي شكل
سندريلا من جمال رائحة الزنوبة [ كمـأ أفتى ] .. !!فأخذ الأمير يبحث عنها بيتاً بيتاً داراً داراً زنقـة زنقة <- صارت قديمـة هههههههههههههه ولم يجدها فذهب يائساً إلى البحر يريـد ان ينتحر وفي طريقه إلى البحر مر ع مستنقع رائحته ذكرته
برائحـة ذات الزنوبة الخضراء فذهب الى داخل المستنقع فوجدها تلعب مع البكتريا والتماسيح وأي
شي جميل رائحة مقرفه فأنبهر وأخذ الدبلـه المنصعه بالذهب الخالص فعصبت منه سندريلا وغصبت
وقالت : أريد ان يكون خاتمي مصنوع من مخلفات الخنازير الخالص مع قليل من لؤلؤ المخاط فعمل
لها الخاتم وقبلت الزواج منـه بعد انعزل عن الماء ثلاث شهور وسبح في بالطين بكل يوم ثلاث مرات
واتزوجا وعاشا حياة سعيدة [وععععععععععععع ] .. !! النهايـة)