على شرفة الانتظار
هناك انتظارك
كل مساء بعيون شاردة
أرقها الانتظار
وقلب أرهقه الحنين
ودموع لا تعرف الأنين
وقلم ينزف حزناً
منذ رحيلك الصامت
من دون وداع !!
أوهمسة عتاب !!
كبلتني الأسئلة
لماذا؟ وإلى متى؟
وتاهت مفاتيح الأجوبة !
برحيلك
لا بداية ...!!
ولا نهاية ...!!
هناك ...هناك بعيد
حيث لا بشر
فقط طيفي المغترب
في عالم الأحزان
فقط تركتني للغياب
اتعلم !!
لم أؤمن يوماً بالرحيل !
حتى رحلت . .!!
رحلت وأخذت عالمي برحيلك
لماذا لم تترك لي نفسي ؟!!
لتبقى معي ..
كم تمنيت أن تموت كل أمالي بك
ولكن الأمل يبقى أمل
مازالت أنتظار
وسابقى ..
وكل مساء
أرسم حلم اللقاء
على شرفة الأنتظار ..